وادي الدواسر واليوم الوطني

[معلومات العضو مبارك سيف الدوسري]

وادي الدواسر واليوم الوطني
احد مرافقي الملك عبد العزيز يشرح تفاصيل عشرين عام
اليوم الوطني في المملكة فرحة لكل مواطن
مبارك سيف : وادي الدواسر
يعد اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية فرحة لكل مواطن حيث يعيد للمواطن ذاكرته إلي الماضي العريق الذي ضحى فيه عدد من الرجال لوفيا بالرواحهم وأموالهم حتى توحدت هذه الجزيرة على يد المغفور له بذن الله المؤسس الملك / عبدا لعزيز بن عبد الرحمن أل سعود . الرجل الذي كون له كيان من لاشي وقد أذهل رجال السياسية في الدول الغربية المتقدمة وكان يحسب له ألف حساب وذلك من الهيبة والحكمة التي حباه الله إياها فهو المجاهد والمتسامح والعافي والعدل والصارم في الإحكام وقد ثبت بنيانه علي أسس من العدل والمساواة بعد حروب طاحنة وفتوحات موفقه حتى بسط العدل في هذا الجزيرة التي كانت قبل عهده موقع لنهب والسلب وعرض القوة بين القبائل المتناحرة التي لأتعرف سوا فرض القوة والقبيلة التي قضت على بعض القيم والتي حذر منها (النبي صلي الله عليه وسلم) عندما قال دعوها فأنها نتنه .
وقد انقذالله هذه الأمة برجوع المؤسس واسترداد حكم والدة وأجداده في 5شوال 1319 ثم بسط سيطرته على نجد والحجاز بعد الفتوحات التي خاضها بعزيمة صلبه قضت على جميع الفتن والتناحر وأصبح القبائل جميعا أخوة على الحق بعد الفرقة والقطيعة
وقد شاركه رجال صنع التاريخ في شتى المجالات وضربا أروع الأمثلة في الإقدام والصبر والشجاعة ولمثابرة ونقشت اسماهم في صفحات التاريخ بموية من الذهب حتى تم توحيد المملكة في عام 1351 فصبح هذا اليوم هو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودي وقد تغنى به عدد من الشعر فنجد احد شعراء المملكة
يقول ((مرحوم يامن وحد المملكة عام == ألف وثلاث أمائه واحد وخمسين))
وقد نهج على نهجه ابناه الذي توالي على الحكم فمن عهد الملك سعود ثم فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد رحمهم الله جميعاً و سكنهم فسح جناته كان جميعهم متواصين على رعاية هذا البلد أفضل رعاية ورعاية الحرمين رعاية خاصة فقد حضي الحرمين في عهدهم بعدد من التوسعات الضخمة التي لم يشهدها من قبل وفي هذا اليوم وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدا لله بن عبدا لعزيز حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه يحتفل المواطن باليوم الوطني في عهد أبا متعب رجل العدل والرحمة والفزعة الصادقة هذا الرجل الذي يدير شؤون بلاده وسيتقبل مواطنيه ولم يكون بينه وبينهم حجاب بلا اعتمد سياسة الباب المفتوح حب شبعه فبادله كل الحب والاحترام والدعوات الصادقة من أعماق القلوب .
وقد اهتم حفظه الله براحة المواطن على أن يعيش عيش السعدا ولأزل متواصل دعماً ورعاية.
في صدد اليوم الوطني تجولت ل( المدينة ) في محافظة وادي الدواسر لخذ ارىء بعض المسؤلين والأدباء والشعراء والمواطنين من كبار السن الذي كان الهم شرف في مقابلة الملك عبد العزيز رحمه الله وقد رصدت ل (المدينة) جميع أراهم وشعورهم نحو وطنهم في يومهم الوطني .
( تضحيات الملك عبدا لعزيز هي التضحيات الحقيقة )
محافظ وادي الدوسر بنيابة الأستاذ / عادي بن فالح البقمي تحدث قايلا لكل امة مفخرة ونجد في اليوم الوطني مفخرة من مفاخر هذا الكيان الشامخ ولهذا الحدث نفخر ويفخر كل واحد من مواطني هذا لبلد . واليوم الوطني يعتبر النقلة الحقيقة التي نقلة المجتمع السعودي بعد الجهل والخلافات والحروب والتناحر وزمن التخلف والجهل بعينه ألي النور والتبصير والتطوير والأمن والرخاء والرقى في كل مستوى وفي هذا اليوم الخالد ثبت المؤسس قواعد البناء بعد التضحيات الحقيقة فقد جاهد الملك عبدا لعزيز رحمه الله وبلي بلا حسن حتى نهض بمته وأوطنه بعد الفتوحات التي كافح من اجلها وبعد أن تحقق له كل شي أعلن توحيد المملكة وأصبح هذا اليوم له قيمة في نفس كل مواطن من موطني الشعب السعودي . ومشا على نهجه جميع من توالوا على حكم هذا البلد من ابناه حتى عهد خادم الحرمين الملك / عبدا لله بن عبد العزيز حفظة الله ملك القلوب وولي عهد ألامين الأمير / سلطان بن عبد العزيز حفظه الله وجميع الأسرة الحاكمة .
(الملك عبدا لعزيز أنهى حقبة من التاريخ غامرة بالتناحر والفرقة )
ريس محاكم وادي الدواسر فضيلة الشيخ / ناصر بن خلف تحدث قايلا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلي أله وصحبه تسليم وبعد فإنه حري بكل مواطن أن يعتز بهذا اليوم باعتباره من الأيام الخالدة ففي ذلك اليوم التاريخي قبل ستة وتسعين سنه كان للملك عبدا لعزيز رحمه الله وقفة مع التاريخ عندما أعلن توحيداً جزاء من ها لبلد المبارك بلد الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية .. فهو نقلة تاريخيه لعدة أمور منها . أولا وحد كيان هذا الوطن الغالي تحت راية وحدة وقيادة وحدة و أنهى بذلك حقبة من التاريخ غامرة كانت مبنية على الفرقة والتناحر والجهل والعدوان ثانيا. جدد الدعوة السلفية رأس العدل وأقام القضاء على أسس من تحكيم الشريعة الإسلامية في كل المور لتوفير العدل ولآمن ولاطمنأن للمواطن والمقيم فضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالآمن ولإخلال بالنظام حتى أصبح هذا البلد منذ ذلك اليوم وحتى يومنا الحاضر مضرب الأمثال في جميع الأوساط والمحافل الدولية في الأمن ولاستقرار..ثالثا أوجد الأساس النظام الإسلامي الشديد الثابت ولاستقرار فكون الوزارات وظهرت المؤسسات وأنشأ الإدارات المختصة والمواكبة التطور ,وتعاطي مع عصره فيمالا يخالف شرع الله على كافة المستويات فكون دوله الجزيرة العربية تساهم مع دول العالم في ترسيخ الأمن والسلامة ولاستقرار في جميع أنحا المعمورة . هذه بعض مرتكزات يومنا الوطني التي أرسى دعا يمها الملك المؤسس عبدا لعزيز رحمه الله وسار على تهجه إبناءه البررة من بعده هاهي مسيرة البناء والرخاء للدولة الفتية تتواصل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك / عبد الله بن عبدا لعزيز أيده الله وسمو والي عهده الأمين الأمير / سلطان بن عبدا لعزيز وافقه الله . وها ملكنا المحبوب يقول أن عاهد الله ثم أعاهدكم أن تخذ القرآن دستوري ولإسلام منهجاَ ويكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وارسا العدل وخدمة المواطنين كافة , فهاهو يطبقها قولا وفعلاُ فهنيء لنا بهذا القيادة التي هذا شعارها , خاماً نسأل الله تبارك وتعالي أن يحفظ لهذا الوطن دينه والذي هو عصمته أمرة وأن يحفظ عليه أمنه واستقراره وأن يحفظه من كيد الكيادين وعبث العابثين وصلي الله على نبينا محمد وعلى صحبه الكرام .
((يعتبر اليوم الوطني ظرفا زمنياً مناسباً ))
مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة وادي الدواسر المقدم / محمد عبدا لله الدوسري تحدث عن اليوم الوطني قايلا شهدت المملكة العربية السعودية في السنوات الماضية تطوراً ملحوظ وملموس في جميع مجالات الحياة مماسا همم في تحولها من دولة بسيطة إلي دولة متقدمة تسير على خط التنمية الشاملة التي وصلتها بمصاف الدول المتقدمة وذلك بفضل الدعم ( المحدود من قيادتنا الرشيد التي تعمل على إبراز الاسم السعودي ليكون حاضرا في جميع المحافل الدولية .
وخير دليل على ذلك المكانة التي تشغلها المملكة في الخارطة السياسية وسط بلدان العالم بأسرة .
لذا يعتبر اليوم الوطني ظرفاً زمنياً مناسبا لكي تنطق الإعمال الجليلة عن ‘إسهامات الحكومة في عملية التطوير والبناء التي شهدتها هذه المنطقة في العوام القليلة الماضية بحسب الزمن .
ومن المجالات التي حظيت كغيرها باهتمام القياده الرشيدة والمجال الأمني والأهمية في تحقيق الأمن ولامان للمواطن والعمل على استمرارية المحصلة وحياته الطبيعة . كما ساهمت الدولة في جذور من جسد الجزيرة العربية .
كما لابد أن نسلط الضوء على ماقامت به الحكومة السعودية متمثلة في وزارة الداخلية من العمل على دعم قطاع الدفاع المدني بالآليات والمعدات الحديثة التي تساهم في قيامه بمهامه وأعماله كما علمت على تطوير منسوبيه ضباط وأفرادا عملياً إلي المهارات والخبرات الميدانية .
أملا في الأخير أن يجعل الله جميع أيام هذا الوطن أعياد وأفراح في ظل العهد الجديد وأن يجعله أمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين . كما أن اليوم الوطني له مكانة في قلوب مواطني هذا البلد لماله من مكانه عالية وذلك من أهميته في نفوسنا وقد يعود بنا اليوم الوطني لمرجعة مابذل مؤسس هذا البلد من جهد كبير حتى وحده بعد المتاعب والمصاعب التي تعرض لها وكون دوله من صحراء قاحلة .
رحم الله المؤسس وطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك / عبد الله بن عبد العزيز وأولي عهد الأمير سلطان بن عبدا لعزيز وجميع الأسرة الكريمة والشعب السعودي الوفي .
((الملك عبد العزيز صنع المعجزة الكبرى ))
شيخ قبيلة الدواسر / مران بن قويد تحدث قايلا أن اليوم الوطني يوم مهم في حياة المواطن السعودي فهو يذكرنا بما قامبة الملك / عبدا لعزيز الذي صنع المعجزة ألكبري بعد توفيق الله وعونه فهو قوم دوله وشعب وانتشل امة كانت تعيش على بلاقع الجهل والخوف في ظلام الصحاري الخالية حتى أصبحت في قمة التطوير والتحضر والعلم والتكنولوجيا الحديثة .
وصارت مضرب المثل بين الدول والشعوب وهي قبل حكم الملك / عبدا لعزيز الاتمثل شي بين الأمم وقد كان لي الشرف بمقابلة الملك عبدا لعزيز رحمه الله وكان رحمه الله هو الرجل والقائد العظيم الذي يتصف بالعطف والعفو والتسامح والحكة والهيبة والدراية بالأمور السياسية والشرعية في أن واحد رحمه الله .
((لأفرق بيننا وجميع القبائل ))
الشيخ / على بن محمد أل حميد تحدث قايلا أن جده المدعو / غالب بن محمد كان ممن النظم تحت لواء الملك عبدا لعزيز رحمه الله وقد تحدث له بستمرار عن معظم الفتوحات خاصة في فتح تربة ومكة المكرمة وأبها وجيزان وكان تكلم بصفات الملك عبدالعزير ويقول انه رجل عطاه الله من المعالي ملم يعطي غيرة فكان يوجه الخوان ويحثهم على تقوا الله وتكررت منه كلمات باستمرار كان بقوله يالمسلمين أدعو الله انكأن للسلام مني خيراً فإن الله ينصرني ويعزني وانكأن غير ذلك فإن الله لايحملني هذه الأمانة لكايده وان يسترني .
ويقول انه يوجه ابناه ويقول نحن قوم عزنا الله بتباع سنته وتمسكنا بكتاب ربنا ومادمنا كذلك فحن بعز وإذا تخلينا من هذا الكتاب وألسنه فلمر لله وحده . وكان يقول انه قال لعدد من بناه في احد المجالس وأمام الناس ياباني نحن كساير القبايل ولكن الله هو الذي ولانا على هذا الناس التي التفت من حولنا وليس فينا فرق عليهم فهم منا ونحن منهم وبتمسكنا في دييننا ملكنا وإذا تخلينا من هذا الكتاب والدين هزمنا وهذه والدولة السعودية الأولي منذ قيامها على كتاب الله وسنته ولم تقوم على غيره .
(( يستقبل الوفود بسعة صدر ))
الشيخ / مثيب بن بتال المخاريم تحدث قايلا كان لي الشرف أن قابلت الملك عبدا لعزيز رحمه الله في الرياض وكنت مع الشيخ شيبان بن قويد وكنت صغيرا حين ذاك ولكن بقى في ذهني بعض الصفات النادرة التي يتصف بها رحمه الله كان يهتم في الناس عامة وكانت الوفود تقبل من كل فج ولم تلاحض عليه أي تضايق أنزعاج منهم بل يستقبل ويأمر وينهي وبسعة صدر وكان يحب أن يسمع أخبار البادية من جميع المناطق عندما يصل جمع من الناس يسألهم عن ديارهم وعن أحوالهم وكنت أتعجب من هذا الصفات التي شاهدتها بعيني وكان يأمر لهذا بشرهه ولهذا بمؤنه و هذا نظامة اليومي كله عطى رحمه الله .
((رحلة القحطاني من الجنوب إلي الملك عبد العزيز رحمه الله))
الشيخ /فهد بن عليان مفرح الحبابي القحطاني الذي يبلغ من العمر85 عام وهو لان رئيس مركز العزيزة التابع المحافظة بوادي الدواسر تحدث عن رحلته المقابلة الملك عبدا لعزيز قال سافرت من قرية( المواه) في جنوب محافظة تثليث على عدد من( الجمالة) حتى وصلت مدينة الرياض وكان مدة الرحلة 19 يوما من الجنوب حتى وصول الرياض وكان أمير الرياض عند وصولي الأمير ناصر بن عبدا لعزيز رحمه الله وكان فيه سيارة متجهة لي فيضه اخريم حيث أن الملك هناك وحاولت أن اركب معهم ومنعني السابق الذي يدعى / جوهر وكان الأمير ناصر خارج من القصر ونطحته وسلمت علية وخبرته أني من أهل الجنوب و أريد الملك عبد العزيز وأمرهم أن يوصلوني معهم حيث كان الملك في روضة خريم وركبت مع سيارة الأمير ناصر حتى وصلت إلي مخيم الملك وقابلته وسلمت علية ونظمية لي المخيم وبقيت معه حوالي 20 عام وكنت صغير حيث كان عمري حوالي 15 عام وكنت أقف على دربه عندما يخرج من المخيم وكان رحمه الله يرمي علينا من النقود وكانت العملة هلل بقيت أكثر من شهر في مخيم الملك عبد العزيز ودخل الملك إلي الرياض وكنت معه في هذه الرحلة وكان كعادته رحمه الله يوزع الجميع الناس من الدراهم من قصر المربع حتى يدخل الصفات وكان يركب على الرفاف الخاصة بسيارته شخصين وهم العبد (مبروك) والعبد (البرقاوي) من الموظفين الخاصين به وهو يأخذ النقود من تحت رجلة ويرميها على المواطنين رحمه الله وكان الخوى الذي تعرفت عليهم من مرافقي الملك عبدا لعزيز رحمه الله هم 1((عبدا لعزيز بن شهلوب)) 2و((النعية ))و3((حسن بن عمران ))و4((رئيس الشرطة محمد علي)) و على الدفاع 5(( سعيد جوده)) و6 ((محمد الذيب)) و((محمد النمله)) عند ولي العهد الأمير سعود وكان مجلس الشورى الملك ستة برياسته رحمه الله وهم 1 شقيقه الأمير/ عبدا لله بن عبدا لرحمن 2 والي العهد الأمير سعد بن عبدا لعزيز 3و((خالد قرقري)) 4و((بشير السعداوي))5 و((ثلبي)) وعلى البرقية ((محمد بن دغيثر)) وكان رئيس المالية ((الانجاوي )) و((مساعد بن عبدا لرحمن)) وعلى المناخ (( بن جميعه)) وعلى السلاح (( شلهوب )) واذكر انه جلس وكانت الكراسي الخاصة بالمجلس ستة كراسي فقط يجلس ومعه أعضاء مجلس الشورى وكان يظهر كل يوم إلي قصر الصفا في الصباح ويرجع بعد الظهر ويجلس بعد العصر وكان كبار القبايل تجتمع في المجلس في العصر حتى يظهر عليهم وكان يأمر بإحضار الأكل وهو عبارة عن الحليب والتمر وكان يقدمه ((ماجد بن خثيلة)) وكان يتفقد كبار القبايل ومنهم أل رشيد وغيرهم من القبائل وبعده رافقت الملك عبدا لعزيز إلي جده حتى وصلنا الدوادمي وعند جلوسة في ذات مرة أقبلت ((مضاوي بنت عبدا لعزيز)) وطلبته في رجل علية قصاص وقال الملك اطلبو غرماه وإذا عفو منه إنا سامح وفعلا طلبوا غرامه وفكه الله من القصاص بسبب(( مضوي )) وهذه القصة جرت أمام عيني وكانت الرحلة خمسة أيام من الرياض إلي جده ومن جده رافقته إلي ينبع حيث كان رحمه الله يستقبل الملك فاروق وحضرت الاستقبال واقبل الملك فاروق مع البحر علي المركب وعند الفرضه نزل وكان يرافقه حوالي خمسة الضباط عليهم طرابيش حمر وبعد الاستقبال قال الشاعر / سعد بن حريول السبيعي قصيده اذكر منها هذا البيت
..((الملك فاروق جانا هلابه __ بين ينبع والبحر وهضابه))
وكان الاستقبال في
الضحى وسافر الملك فاروق بعد العصر وبقى الملك عبد العزيز في ينبع ثلاثة أيام ورجع إلي جده ثم الرياض واذكر انه كان يوصي العلماء وهم الشيخ / محمد بن إبراهيم والشيخ /عمر بن حسن ويقول بالحرف الواحد اتقوا لله تراني متوقيكم ياعلاما كما كان يسخي العطاء لضعفا بوجه عام ويوصي فيهم وكان في الرحلات في البر يقوم أخر الليل ويصلي صلات التهجد وكان رحمه الله يتفقد جميع الحاشية في صلات الفجر ومن لم يصلي يكون هناك عقاب له ونا كنت من المرافقين له حيث أني عمدة مع أل فهد واعرف كل شي لكن بعض الشي نسيته ياولدي الله يرحمه الملك عبدا لعزيز وقال الشيخ فهد القحطاني والله أن مواقف الملك عبد العزيز كله ترفع الرأس منذ خلقه الله حتى توفي .
((الآمر الذي يستوجب فرضاً على الأب أن يبر بوالده))
الشاعر والمؤلف والراوي والقاص / عبدا لله بن حمير السابر الدوسري تحدث في الوطن قايلا مما لاشك فيه أن المواطن مشتق من الوطن ومن الوطن ولد المواطن .. كالابن من أبية الأمر الذي يستوجب فرضاً على الأب أن يبر بوالده ويخدمه مادام حياً .. على هذا القياس يتحتم على كل مواطن نشأ على ارض هذا الوطن الغالي وترعرع شاباً فيه يضلله سماه ويفترش أرضه ويأكل من خيراته التي أوجدت فيه مواطنا صالحاَ .. أن يحافظ على أمنه وسلامته من كل عابث مغرض استحوذ عليه الشيطان فتنصل من مواطنته فأصبح كافر بنعة وطنه وسلامه أمنه .. متنكراَ الواجبة اتجاهه .. الايهمة زعزعته والمساس به .. مما يستهدف البلاد وأهلها من أضرار ..!!
فالوطن يريد منا أن نكون رجالا مجندين مع رجال أمننا الساهرين على راحتنا من كل عدو متربص .. يعبث باستقراره وأمنه .. واقفين في الخط الموازي لأولئك الساهرين صادقين النوايا مخلصين العمل أمنا على وطنا .. مضحين بالغالي والنفيس من اجله .. مهما تحملنا في سبيل .. واجب الواجبات علينا جميعاٌ هذا الوطن الواسع أن يكون جنود أله رجال أمن مع ألامنا .. متماسكين ملتفين يدا بيد مدافعين بقوة واحده صادقه خلف قيادتنا العادلة .. فالمواطن الصادق يستطيع بجهوده أن يؤدي دوره الوطني أقول هذا القول وانأ أجزم أن جميع المواطنين الشرفاء يسيرون على هذا المبدأ الايجابي ..
ليعبرو عن اليوم الوطني بكل مايملك من مشاعر نحو وطنه الغالي الوطن هو كل شي ولا قيمة للإنسان بدون وطن .
حفظ الله وطنا ورحم الله مؤسس هذا الكيان الشامخ برجاله وبقيادته وبمواطنيه ورجال أمنه . كل أمة تسعي جاهده بما تملك من قدراتها المتوفرة لديها معنويا اودبياًء ..!! من اجل الحافظ على الوطن والمورث الشعبي لئلا يندثر مع مرور الزمن كما تجعل له أيام وطنية تعرض فيها ذلكم التراث في اليوم الوطني الذي خلفه الأجداد ولإباء من عادات أصيله وتقاليد عريقة .. وبحكم أن تراث أي أمه هو أصلها فمن لاتراث له لأصل له والعكس بالعكس .. على هذا القياس أدركت ألدوله والمواطن أهمية اليوم الوطني وقد اهتم المواطن في وادي الدواسر باليوم الوطني من خلال اضهار أهمية هذا اليوم وتعريف الأجيال الناشبة على اليوم الوطني وانه يوم يتذكر الإنسان جهود الرجال الذي ضحو بجميع الغالي في حياتهم حتى رسخ هذا ألبنا الشامخ بجهودهم وبسياسة هذه القيادة الرشيدة والعادلة المخلصة لامتها ولا مواطنيها التي حافظة وحافظة الوطن والتراث والمواطن .
فأصبح اليوم الوطني يوم ينتظرة المواطن كل عام وقد تغنى به عدد من الشعراء وتحدث به عدد من الأدباء والمفكرين ونحن نرحب باليوم الوطني لنتذكر سوياً مابذلت إسلافنا في المثابرة والصبر على شظف العيش والكفاح المستمر مع المؤسس في سبيل بناء امة وأوطن والذود عن حدوده اليوم الوطني يمثل علامة فارقة في التاريخ المملكة المجيد وهو يذكرنا باليوم العظيم الذي وحد فيه الملك عبدا لعزيز طيب الله ثراه هذا الدولة الفتية في ملحمة عظيمة انطلقت ي دفع عجلة التقدم والتطور قطعت 75 عام من حسن إلي أحسن في كل مسيرة ظافرة مستشرفين فيها ولأجمل في مسبقلا زاهر يعود ركبه ابنا عبدا لعزيز الأوفياء كما غاب بدر تجلا بدر أخر لتمام البناء والحفاظ على أمجادنا الراسخة رسوخ الجبال بحمد الله وتوفيقه .
وفي هذا اليوم المبارك من أيامنا العيدية الماضية نحس ببعض الألم لفقد الملك فهد الذي أعطى كما اعطو إخوانه السابقين كل جهد لتكون المملكة كماهي الآن تسير بخطأ ثابتة نحو المستقبل المشرق ولكن العوض هنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز أطال الله في عمره ووفقه الخير شعبة ولامته ولإسلامية قاطبة ووفق الله ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز ..كما أن اليوم في نظري امتداد لتوحيد المملكة العربية مستقبله ذات سياده كدوله واحده وشعب واحد على دين واحد وهذا كله من كفاح المؤسس جلالة الملك عبدا لعزيز رحمه الله وطيب ثراه عندما وحد دولته منذ خمس وسبعون عام مضت . هذا اليوم العظيم بعد التضحيات منه رحمه الله و من ناصره من الشعب الوفي وأسرة أل سعود الميامين لتمام المسيرة ظافرة لمسير التطوير في كل نواحي الحياة .. بعد تاريخ نعيش في ظله في هذا الوطن الغالي تحت قيادة رشيدة وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك الموفق / عبدا لله يتجدد كل التطوير نحو مستقبل براق بكل الخير والعطاء والحب ولكل الوفى لك ياوطني وكل والولا‘ لقيادتنا والسلام وبهده القصيده في خادم الحرمين يختم الشاعر/ عبدا لله بن حمير السابر الدوسري كلامه ..

دامك الله ياملــكنا دامك الله = ترفع المركب وترفع مستوانا
فوقنا بنــيت يالبناني مظله = كلشن فـيها وربي بك عطانا
التطور نشــهده والعز كله = عايشــين فيه يوم الله رعنا
دولة العوجاء بفضلك مستقله = رفرفت بالعز في عالي سمانا
الولا مع طاعتك نشهد بها لله = كلنا نقــسم ونعلن لك ولانا
يامليك كل شـــعبة مسندله = يحفـظك مولاك ياغاية رجانا
الدواســر والبلد دقه وجله = يرفع التقدير مع صادق ولانا

((الملك عبد العزيز يأمر موقفه بالتوقف لنقل مريض من أحد شوارع الرياض))
وفي اليوم الوطني تحدث مساعد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومدير المكتب التعاوني وتوعية الجاليات بمحافظة وادي الدواسر الشيخ / مناحي بن محمد بن فهد الدوسري قائلاً :
يعد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من أعظم القادة والزعماء في هذا القرن وم نأبرز صناع التاريخ في العصر الحديث ، فهو أول بطل عربي مسلم أقام وحدة حقيقية راسخة الأركان على أرض الجزيرة العربية منذ نهاية فترة صدر الإسلام حتى الآن .
لقد أنشأ عبد العزيز مملكة لا ككل الممالك ، فهو قد صنعها من العدم بإذن الله المطلق ، وانتزعها من بين براثن التمزق والفوضى والإضطراب ، وبناها حجراً حجراً ومدها عبر الآفاق بصبر عز وجودة في غيره من الرجال التاريخيين وبإيمان لا يوجد نظيره في غيره من القادة الذين قاموا بأعمال غير عادية ، وبشجاعة لا تتوفر في غر هذا النوع من حملة الرسالات الموهوبين الذين امتلأت نفوسهم بالجرأة المقرونة بالحكمة والبسالة التي يقودها حس قيادي سليم ، فلقد بدأ عبد العزيز البلط ونقف عنا عند كلمة بطل فلا يذكر عبد العزيز إلا ويقرن اسمه بكلمة البطولة وغيرها من الكلمات الدالة على الكمال البشري الذي عز في كثير من البشر ، فلله دره بدأ كفاحه من نقطة الصفر وقضى ما يزيد عن نصف قرن مقاتلاً في شتى الميادين ، وقد تألب عليه الأعداء والخصوم ، فوقف وحده ليس معه سوى إيمانه بالله ثم سيفه ومصحفه ورجاله المخلصين ، يقاتل ويناضل لا يكل ولا يمل لا يتخاذل ولا يتراجع ، يحفظ العهد ويصون الوعد ، يقابل الحسنة بالحسنة والسيئة بالعفو ، لا يحقد ولا يطعن من الخلف ولا يتسلل في الظلام ، قد استهدف لم الشمل وجمع الشتات والقضاء على الفتنة والفوضى حتى كلل الله تعالى مساعيه بالنجاح والتوفيق ، وامتد ملكه عزيز الجانب وطيد الأركان من الخليج إلى البحر الأحمر ، ليقيم دولة التوحيد لا يلين وإرادته الفولاذية التي لا تتخاذل فكان أن ظهرت إلى الوجود " المملكة العربية السعودية " التي ملأت الدنيا وما زالت كتجربة فذة لدولة تبني حضارة متطورة في أقسى الظروف وحكم يقيم شريعة الله جل وعلا حتى استهوت شخصيته " رجل المعجزة " الكثير والكثير من مفكري العالم بأسره .
عبد العزيز الذي ذلت لسطوته الجبابرة من عرب ومن عجم حتى احتل عبد العزيز مكانة مرموقة لدى كل من عرفه أو سمع عنه أو قرأ له فهو " العصامية " تنبض بالحياة وهو " البطولة " تتوثب بالحيوية وهو " القيادة " تمور بالشجاعة والحكمة وقبل هذا كله هو " الإمام " الذي أخذ على عاتقه أن يعلي كلمة الدين وأن يحميه ويذود عنه ضد خصومه وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهته أثناء توحيد البلاد فقد حرص الملك عبد العزيز على إنفاذ منهج الإسلام في الحكم والمجتمع مهما كانت الصعوبات والتحديات ، فقد حرص يرحمه الله :
أولاً : على عقيدة التوحيد التي تجعل الناس يخلصون العبادة لله وحده لا شريك له ويعيشون أعزة مكرمين دون التخبط في براثن الشرك أو خرافات المبتدعة .
ثانياً : حرصه التام على شريعة الإسلام حيث أنها مصدر حفظ الحقوق والأموال والأنظمة لشئون الحياة بين الحاكم والمحكوم وأفراد المجتمع وصيانة الأمن العام .
ثالثاً : لقد نذر نفسه رحمه الله لحمل لواء الدعوة الإسلامية وحرص على نشرها وجعلها من أهم الأولويات .
رابعاً : سلامة المجتمع من المنكرات والمخالفات الشرعية تعين الناس على الاستقامة والصلاح وهذه المهمة منوطة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تولى صدارته رحمه الله .
خامساً : رعاية المجتمع بأخذ أسباب التقدم وتحقيق النهضة الشاملة التي تيسر حياة الناس ومصالحهم وفق المنهج الرباني .
سادساً : عدم التفرقة بين شرائح المجتمع وفئاته ، قال صلى الله عليه وسلم " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته .. الحديث " .
فمن هذا المنطلق وإيماناً بهذه الرعاية والحرص التام على حمله فقد ضرب الملك عبد العزيز أروع الأمثلة وأصدق المشاعر الإنسانية الصادقة في رعاية أفراد شعبه مما يدل على اهتمام جلالته بكافة أفراد المجتمع وشرائحه .
وإليك عزيزي القارئ هذه القصة التي وقعت مع أحد أقاربي ويدعى مبارك بن ماجد وجلالة الملك عبد العزيز وها أنا أسوقها كما حصلت وأترك التعليق عليها خوفاً من عدم إعطاء الموقف ما يستحقه من قيم ومعان سامية عز أن توجد إلا في مثل عبد العزيز ، فعندما كان الأب – وقد توفي – يسير في أحد شوارع الرياض وهو يحمل ابنه المريض على كتفه الذي روى لي القصة قائلاً : كان عبد العزيز رحمه الله ماراً بموكبه مع نفس الشارع شاهد أبي وهو يحملني على الأقدام وقد بلغ بي المرض والإعياء مبلغه ، فأمر عبد العزيز موكبه بالتوقف ثم ارتجل نحونا وسأل أبي عما بي ، فقال : إن ابني مريض فما كان منه رحمه الله إلا أن أمر أحد الوزراء بأن يذهب بنا إلى طبيبه الخاص وكان يدعى " ديم " وعند وصولنا إلى قصر الحكم وجدنا الطبيب المذكور على الباب ينتظرنا وقام بعلاجي وتم شفائي من ذلك المرض بإذن الله .
هذا هو عبد العزيز وهذا غيض من فيض من سيرته العطرة الحافلة بكل معاني الرجولة والصفات النادرة ، فرحم الله جلالته وأسكنه فسيح جناته وكما اتصف بالصفات العالية في الدنيا أسأل الله أن يرزقه أعلى الدرجات في الجنة وأن يحفظ أبناءه من بعده يؤيدهم بنصره ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

 

 

 

 

[معلومات العضو بدران البدراني]

بيض الله وجهك
موضوع جميل جداً
مميز كالعادتك يابو سيف