بعيدا عن الترقب والتوتر والانتظار والتفكير في لقاء الأربعاء فلتكن لنا راحه ووقفه قبل الموعد المنتظر ودعوني أقص عليكم هذه القصه الواقعيّه
هنّ فتيات عرفن في المنطقه اولاهن فتاة لم يعرف عنها الا الجنوح الأخلاقي والفكري وطرح ما يثير اعتراض المجتمعات المحافظه وما يخدش حيائها حتى انه كان يقال لها ( ال بسي ) فقد كانت تظهر دائما كاسيه عاريه فينهرها المجتمع العربي قائلا لها البسي ايتها الفاسقه
ومنذ أيام ( بتخسر ازا ما بتحضر ) التي قد لا يذكرها ابناء الجيل الحالي والى يومنا هذا وهذه الفتاه لا زالت بذات أخلاقها واثارتها لإستياء المجتمع بسبب ما فيها من اسفاف وابتذال وشذوذ عن المجتمعات المحافظه وتقاليدها
وكانت هناك فتاة أخرى فكانت على العكس تماما فقد عرفت بالرزانه والطرح الموضوعي وخطفت الأنظار والألباب بجمالها و بأخلاقها الرائعه وبآرائها ( النجيبه ) كما أنها سميت بهذا الإسم واستحقته تماما فهي ( نجيبه ) وذكيه ومخلصه في طرحها وآرائها حتى انها جذبت أنظار كافة الناس
لا يجمع بين الفتاتين سوى شيء واحد فقط
إهتمامهما بالرياضه السعوديه فهما يتابعان دوري المحترفين السعودي وإن كانت ( النجيبه ) متمعقه فيه أكثر من الأخرى الا ان كلتاهما عرفتا بمتابعة الدوري السعودي والحديث عنه وعن فرقه وأحداثه بشكل دوري
وطبعا كان كل إناء ينضح بما فيه فالراقصه نضحت فسقا وتعصبا وتشويها والنجيبه نطقت صدقا بكل صراحه وواقعيه وناقشت وتحاورت
فكيف إستقبل المجتمع الرياضي طرح الفتاتين ؟
أهل الشر والفسق رياضيا لم تزعجهم الفاسقه ولا آراؤها بل ان من يستمع لها يعلم ان جهلها الفاضح نتيجه طبيعيه لهم ولملاحقهم ولصحفهم المتعصبّه الجاهله
بينما كرهوا وحقدوا وهاجموا ( النجيبه ) وكرهوا متابعتها الرزينه وآرائها الصريحه وقابليتها للحوار وللأخذ والرد ولقبولها لمختلف الآراء والألوان !!!
لماذا ؟
لأنهم أهل الشر فلن يرضيهم الا راقصه تنضم ( لوكر ) الراقصات الذين تتزعمهم
المدعوه ( ناقله ) وناقله هذه دائما ما ترمز لإسمها بحروف انجليزيه
أعلم انكم تحتاجون مثالا عن الإسفاف الذي نتحدث عنه عندما نتحدث عن تلك الراقصات
خذوا هذا المثال الحي الذي سمعته قبل أيام من تلك الراقصه التي كانت تقول في شوطها الثالث ( ما بتظن انو جماهير النصر التي انتقلت من تشجيع الشباب للنصر سابقا بدّا ترجع تشجع الشباب ) !!!!
سؤال :
الا تعلم هذه ( الراقصه ) ان الشباب ليس له علاقه بالنصر ابدا وان علاقته بالهلال ( الفريق الذي تشجعه هي ) اشد واقوى فالهلال كما نعلم جميعا نادي ( إنشق ) عن نادي الشباب وان جماهير الشباب انتقلت لتشجيع ( النادي المنشق ) عن ناديهم الأصلي الا وهو نادي الهلال ولو اراد جمهور ما الانتقال فلن يكون الا جمهور الهلال تاركا ( الفرع ) وعائدا الى ( الأصل )
فما دخل جماهير الشمس ( الأصيله ) !
لماذا تتحدث تلك الراقصه عن ما لا علم لها فيه ؟
الجواب انها قرأت ( الملاحق الحائطيه ) وكتابها الذين وبالرغم من أنهم حثالة المجتمع الرياضي الا ان ملاحقهم وصحفهم المتخصصه مقروءه للأسف الشديد ومؤثره على من هم بعقليات وبجهل وبقلّة خبرة تلك الفتاه
والكارثه انها لما طرحت هذا السؤال الذي يدل على جهلها وعلى انها تلقن ارائها تلقينا من صحف التعصب
وبالرغم من ان محاورها اللاعب الشبابي الشهير كان مهذبا وتجاهل سؤالها تماما الا أنها عادت وبكل ما في الدنيا من غباء لتكرر هذا السؤال الكارثي جهلا وغباء ويعود المحاور للهروب من السؤال بقوله اننا كلنا كنا جيران في ( الشميسي )
طبيعي فالأسئله الغبيه يجب ان تنسجم معها الإجابات !
<><><><><><><><><><><><>
أما أهل الخير والعقل والوعي فقد رحبوا ( بالنجيبه ) وشاركوها الآراء وقدموا لها الخبرات والتفاعل مع ما تطرحه من مواضيع معايشه للواقع وملامسه للحقيقه وتتميز بالصراحه والجرأه ودافعوا عنها من هجوم اهل الشر والفساد ومن ( ملاحق الحثاله )
وعلى المقابل فإنهم ( أهل الخير ) إستهجنوا واستنكروا آراء الراقصه التي انضمت لزميلاتها في ( مجون التعصب )
واللاتي تتزعمهن الفتاه الملقبه ب( الناقله ) وسميت بذلك لأنها تتنقل في ميولها بحسسب مصلحتها وبالعربي ( تروح للي يدفع أكثر ) وهي التي تتزعم الراقصات حاليا
وهذه لها حكايه أخرى
فقد نشأت نشأه صالحه وتميزت وعرفت وانشهرت حتى خارج الحي والمنطقه التي هي فيها واصبحت آراؤها متابعه من الجميع وأصبحت بعد فتره الفتاه التي تتحدث عن الدوري السعودي ( حصريا ) والناقل الرسمي لأخباره في مجالس الحي
فهي التي تدير الحوار بعقلانيه وحياديه وللبقيه رد الفعل واستمرت على أخلاقها تلك ماشاء الله لها ان تستمره
ولكنها مؤخرا تحولت الى الركب الآخر ( لهثا ) وراء الماده
وباعت ( نفسها ) ومصداقيتها وأخلاقها
وبذلك أصبحت ( مدعومه ) واصبح من يقول انها مستفيده من ( حشر ) مباريات الدوري لأن الجميع سيضطر الجلوس في مجلسها وستستفيد هي من ذلك يستدعى للتحقيق والمسائله !! وكأنه ارتكب جرما
لم تحترم المجتمع ولم تحفظ العهود فأنجبت ( وليد ) غير شرعي وسمته بإسم زعيم لتعلن ان زمن حياديتها قد ولّى
لماذا ؟
إنه المال والنفوذ الذي ستحصل عليه بعد اعلان الميل للطفل الجديد
واستضافة أقربائه في أكثر من ( جوله ) بشكل دائم وحتى من هو غير مؤهل للجلوس في المجالس كالمدعو ( عبدي ) مجنون الحاره كما كان يسمّى !!!
انه المال الذي يبيع ويشتري بعض البشر !!
وكذلك الفتاه ( الخشبيه ) والتي سميت بهذا الاسم ل(تخلفها ) عن الركب ولارتدائها ازياء لاتناسب العصر ناهيك عن ما تشاطره غيرها من التعصب والتزييف
نعم استهجنّا الراقصه ونحن نراها تنضم لزميلاتها في الجهل بالتاريخ والخوف من مواجهة الوقائع ومن التزلف والتقرب من حثالة الصحف وحثالة الكتاب املا في الحصول على غزل او اعجاب بها في مقال او في خبر للفت أنظار الناس لها ومحاولة ( لتسويقها ) !
ومابين النجيبه والراقصه او بالأحرى الراقصات يختار الإنسان
فهل ستفلح النجيبه صاحبة الصوت الصادق في الصمود بين الراقصات ؟
ويبقى أهل الخير في ( متابعة ) النجيبه
أما اهل الفسق فليختاروا ان يتابعوا ما شاؤوا من الراقصات
فالطيور على أشكالها تقع